الأبداع
الاثنين، 16 ديسمبر 2013
الجمعة، 13 ديسمبر 2013
اللهم اجعل القران ربيع قلبي وجلا حزني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هي آيات السكينة ؟
الإسلام سؤال وجواب
السؤال: ما هي آيات السكينة ، ونريد أن نفهم لم تقال ، وفيم تقال ؟
الجواب :
الحمد لله
السكينة هي الطمأنينة التي يلقيها الله في قلوب عباده ، فتبعث على السكون والوقار ، وتثبت القلب عند المخاوف ، فلا تزلزله الفتن ، ولا تؤثر فيه المحن ، بل يزداد إيمانا ويقينا .
وقد ذكرها الله عز وجل في ستة مواضع من كتابه الكريم ، كلها تتضمن هذه المعاني من الجلال والوقار الذي يهبه الله تعالى موهبة لعباده المؤمنين ، ولرسله المقربين .
يقول ابن القيم رحمه الله في شرح منزلة
" السكينة "
من منازل السالكين إلى الله :
" هذه المنزلة من منازل المواهب ، لا من منازل المكاسب ، وقد ذكر الله سبحانه السكينة في كتابه في ستة مواضع :
الأولى : قوله تعالى :
( وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ)
البقرة/248.
الثاني : قوله تعالى :
( ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ)
التوبة/26.
الثالث : قوله تعالى :
( إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا)
التوبة/40.
الرابع : قوله تعالى :
( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ)
الفتح/4.
الخامس : قوله تعالى :
( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا )
الفتح/18.
السادس : قوله تعالى :
( إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ )
الفتح/26.
وكان شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إذا اشتدت عليه الأمور : قرأ آيات السكينة .
وأصل السكينة هي الطمأنينة والوقار والسكون الذي ينزله الله في قلب عبده عند اضطرابه من شدة المخاوف ،
فلا ينزعج بعد ذلك لما يرد عليه ، ويوجب له زيادة الإيمان ، وقوة اليقين ، والثبات ،
ولهذا أخبر سبحانه عن إنزالها على رسوله وعلى المؤمنين في مواضع القلق والاضطراب
كيوم الهجرة ، إذ هو وصاحبه في الغار ، والعدو فوق رءوسهم ، لو نظر أحدهم إلى ما تحت قدميه لرآهما ،
وكيوم حنين حين ولوا مدبرين من شدة بأس الكفار لا يلوي أحد منهم على أحد ،
وكيوم الحديبية حين اضطربت قلوبهم من تحكم الكفار عليهم ،
ودخولهم تحت شروطهم التي لا تحملها النفوس ، وحسبك بضعف عمر رضي الله عنه عن حملها ، وهو عمر ،
حتى ثبته الله بالصدِّيق رضي الله عنه .
وفي الصحيحين عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال :\
رأيت النبي ينقل من تراب الخندق
حتى وارى التراب جلدة بطنه وهو يرتجز بكلمة عبد الله بن رواحة رضي الله عنه :
اللهم لولا أنت ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا ... وثبت الأقدام إن لاقينا
إن الألى قد بغوا علينا ... وإن أرادوا فتنة أبينا
والله اعلم
مع نسمات الفجر
.اللهم انى استغفرك استغفار يليق بعظمتك وقدرتك وعفوك ورحمتك ووحدانيتك اللهم انى استغفرك واتوب اليك بعدد ما استغفرك به جميع خلقك ويستغفرونك به وما سيستغفرونك به حتى قيام الساعة ياالله ومابعدها وانت اعلم بما قبلها وبما بعدها واسبحك واحمدك واشكرك واوحدك واثنى عليك كل الثناء بمثل ذلك يااااااااااا الله ...
.
خطور التكنولوجيا على الأطفال
خطور التكنولوجيا على الأطفال:
أظهرت دراسة أجريت حديثاً على أطفال في إحدى الدول المتقدمة، تتراوح أعمارهم بين أربع وخمس سنوات، أنّ الأطفال يقضون سبع ساعات ونصف الساعة يومياً أمام شاشات الأجهزة الإلكترونية، أي بزيادة ساعة وسبع عشرة دقيقة أكثر مما كان يفعل الأطفال في العمر نفسه قبل خمس سنوات. ومن المستغرب أكثر أنّ الدراسة نفسها أظهرت أن بعض الأطفال، ممن لا تزيد أعمارهم على السنتين، يقضون نحو ساعتين يومياً أمام شاشة جهاز إلكتروني.
ولو أجريت مثل هذه الدراسة على أطفالنا، لربّما جاءت النتيجة مقاربة لهذه النتيجة، وخصوصاً إذا تناولت أطفال الطبقة المتوسطة، في حين أجريت دراسة جديدة على عدد من الآباء والأطفال في دولة الامارات تشير إلى زيادة قلق الآباء من تأثيرات أجهزة التكنولوجيا (الهواتف النقالة، والأجهزة السطحية اللمسية) على صحة أطفالهم، حيث أشارت الدراسة إلى أن اكثر من نصف الآباء المشمولين فيها (%61.4) ابدوا قلقهم حول علاقة اطفالهم بالأجهزة التكنولوجيا، ونحو ثلاثة أرباع الآباء (%74.9) لا يدعون أطفالهم يستخدمون هذه التقنيات من دون مراقبة.
وتتعدد الأجهزة التكنولوجية التي يتنافس في استخدامها الاطفال, كالأجهزة السطحية اللمسية (الآي باد) التي يظهر ضررها في:
- امراض كالتشنج في عضلات العنق بالاضافة إلى أوجاع اخرى في العضلات التي تظهر من الجلوس المطول وغير الصحيح.
- استخدامها كثيرا يترافق بانحناء في الرأس والعنق، مقارنة مع أجهزة الكومبيوتر العادية التي تستخدم في المكاتب، لذا فهي تثير قلقاً حقيقياً حول تشكل أوجاع في العنق والكتفين.
تنصح بعض الدراسات الامريكية بتفادي استخدام هذه الأجهزة اللوحية عبر حملها في الحضن، أقله عند مشاهدة شريط مصور. من جهة أخرى، فإن استخدام الجهاز اللوحي المرتفع جداً للنقر على شاشته، قد يخلف تأثيرات سلبية مضرة.
أما جهاز التلفاز فهو يعد الوسيلة التكنولوجية الأكبر والأكثر تأثيراً صحيا على الطفل، فإدمانه يؤدي إلى:
- السمنة والعزلة
- الكسل والخمول الجسدي والفكري، والهذيان الذهني، الذي يترتب اثناء الجلوس ساعات مطولة أمام التلفاز فهم يخافون من الخروج ولا يشعرون بالأمان، بل يصبحون أكثر أنانية وشحاً في تعاملهم مع جيرانهم ويميلون إلى العدوانية المفرطة.
- هناك دراسات سابقة أظهرت أن %90 من الاشخاص الذين يستخدمون الحاسوب يعانون من مشاكل في العين.
وفي هذا الصدد وجدت دراسة جديدة أن الهواتف الذكية التي تستخدم فيها شبكة الانترنت يمكن أن تتسبب بإجهاد العين وبالصداع.
وقال الباحثون في جامعة "ساني" لطب العيون بنيويورك إنهم وجدوا أن الأشخاص الذين يقرأون الرسائل ويتصفحون الانترنت على هواتفهم النقالة يميلون إلى تقريب الأجهزة من أعينهم أكثر من الكتب والصحف ما يجبر العين على العمل بشكل متعب أكثر من العادة.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة، مارك روزنفيلد إن "حقيقة حمل الأشخاص للأجهزة بمسافة قريبة من العين يجعلها تعمل بشكل متعب أكثر للتركيز على الأشياء المكتوبة".
اما نوعية الألعاب التي يلعبها الأطفال فتختلف بين ألعاب الصراعات والحروب وبين ألعاب الذكاء والتركيب وغيرها من الألعاب التي تنشط الذاكرة، كما تشير الأبحاث العلمية إلى أنه على الرغم من الفوائد التي قد تتضمنها بعض الألعاب إلا أن سلبياتها أكثر من إيجابياتها لأن معظم الألعاب المستخدمة من قبل الأطفال والمراهقين ذات مضامين سلبية ولها آثار سلبية جداً على الأطفال والمراهقين وتتمثل أيضا في الآثار الصحية التي قد تصيب الطفل، حيث حذر خبراء الصحة من تعود الأطفال على استخدام أجهزة الكمبيوتر والإدمان عليها في الدراسة واللعب ربما يعرضهم إلى مخاطر وإصابات قد تنتهي إلى إعاقات أبرزها إصابات الرقبة والظهر.
المساحات الخضراء وأثرها على المجتمع
المساحات الخضراء وأثرها على المجتمع
تؤكد دراسات عديدة نفسية واجتماعية أن المساحات الخضراء والزهور والأشجار واتساعها أمام الإنسان لها تأثيرها الايجابي على نفسيته بل أن هذه المساحات الخضراء تعمل كمخفف صدمات للعاملين والموظفين والجنود والضباط إذ تخفف من حالات التوتر والقلق، وتنشر بينهم روح الاطمئنان..
فما أجمل لمسات الزهور وزقزقة العصافير والبلابل والمفردات الخضراء التي تمنحنا إياها المسطحات الخضراء فلا يملك المرء إلا أن يذكر الله ويقول سبحان الخلاق العليم قال الله عز وجل:" انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون".
والمؤمن، أولى الناس بالتأمل في خلق الله وإعطاء الجمال الذي صنعه الله، حق قدره..
ونحن بهذه اللغة نتعلم ركائز التوحيد فالله جميل يحب الجمال، فقد زين الأرض ببحار وأنهار وجبال وأشجار وأزهار.. وللزهور في اليابان مكانة خاصة من الاهتمام، فهم ينظرون إلى الفتاة التي لا تجيد فن تنسيق الزهور بأنها جاهلة..
ويرجع تاريخ فن تنسيق الزهور إلى بدء الحضارة الإنسانية ، فأول من عرفه قدماء المصريين إذ تبين رسوماتهم المنقوشة على الجدران أنهم كانوا ينسقون الأزهار ويستخدمونها في تزيين منازلهم.. كما برع الإغريق في تنسيق الزهور على الأواني.. وقد أحب الفرس الزهور ونقشوها في سجاجيدهم..ومازالت أسبانيا تحفل بحدائق الأندلس إلى اليوم ونحن في اليمن أحوج ما نكون إلى الاهتمام بالأزهار والمسطحات الخضراء خاصة مع التزايد في عدد السكان وكثرة وسائل النقل والمواصلات وكثرة المصانع وكذلك التوسع الرأسي والأفقي في الإسكان أصبحت الحاجة ملحة إلى التوسع في المساحات الخضراء وتتضح أهمية المناطق الخضراء أكثر من المدن عنها في الريف حيث الأراضي الزراعية.
وقد أصبح التشجير واستغلال حتى أصغر المساحات في الدوائر الحكومية والجهات الرسمية بمثابة ضرورة وليس ترفاً أو رفاهية حيث أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أن أنتاج الفرد يزيد إذا وجد في مكان فيه خضرة دائمة ومنظر جميل حيث تضفي هذه النباتات أحساس بالحيوية والانتعاش الدائمين نتيجة للتقليل من الملل الناتج من ا لخطوط الحادة والثابتة للمباني والجدران.
" بالنسبة للرجال العسكريين فمجال عملهم قاس وحاد جدًا سواء في تعاملاتهم مع بعضهم البعض أو معاملاتهم الخارجية فعملهم في جو تسوده الخضرة والألوان التي تضفيها الأزهار يحسن من حدة طبيعة عملهم"
ولا تقتصر فائدة النباتات سواءً الأشجار أو الشجيرات أو المسطحات الخضراء على التجميل فقط إذ أن لها عدة فوائد كثيرة وهامة جدًا في حياتنا .. فالخضرة تؤدي إلى حماية البيئة من التلوث مما يؤثر من الناحية الصحية للمواطنين كذلك فإنها من العوامل الهامة في الحد من تصاعد الغبار وذلك عن طريق تثبيت التربة بجذورها وذلك يساعد أيضاً على الحد من الأمراض الصدرية.
كذلك توفر التظليل .. ومن فوائد الأشجار تقليل الإشعاع الضوئي عن طريق انعكاسات الأشعة على الأوراق مما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة ومع انخفاض درجات الحرارة وكذلك انخفاض الإشعاع الشمسي ومنع وصول الرياح وتقليل حركتها يؤدي ذلك إلى رفع الرطوبة الجوية كما أن زراعة الأشجار تؤدي إلى تقليل الضوضاء عن طريق انكسار الصوت وامتصاصه من الأشجار وهذه الضوضاء تسبب ضغطًا عصبيًا على الإنسان وهي ناتجة من ثقل حركة المرور وأنواع المركبات المختلفة والأسنان وسلوكياته، كما أن الأشجار تؤدي الى زيادة أنتاج الأكسجين عن طريق عملية التمثيل الضوئي حيث تمتص الأشجار ثاني اوكسيد الكربون وتنتج الأكسجين وبالتالي يكون الجو صحيًا ونقيًا.
كما أن الأشجار تنظم الهواء داخل المدن حيث أيضا تساعد في تحديد مسارات الرياح عند زراعتها في الاتجاهات التي تهب منها الرياح.
"عن زراعة مسطح الأمن المركزي حاورني بعض من العساكر.
حيث طرحوا بعض الأسئلة عن الأشجار التي ازرعها فأجبتهم أنها عشبيات حولية.. فاعترضوا لماذا لما لم ازرع شيء يؤكل مثل الخضار".
يعتمد الإحساس بالجمال على ثقافة الفرد ومدى معرفته بأهمية الأشجار والزهور الطبيعة وما مدى تأثيرها على مجتمعنا وبيئتنا فعندما يرتقى أحساس الفرد سيساعد ذلك على قدرته على العطاء وقابليته لتقبل الرأي الآخر وتفهمه له وفي نفس الوقت المحافظة على كل شيء حوله".
وما الحدائق إلاّ رباط قوي بين الإنسان وما يحيط به من عالم يعيش فيه، فالإنسان يشعر بالفطرة بحاجته الشديدة الى وجود مكان تهدأ فيه نفسه وتطمئن إليه أحاسيسه ووجدانه ويستريح فيه بالتطلع الى جماله يعوضه الكثير من عناء مشقة العمل.
فما أجمل لمسات الزهور وزقزقة العصافير والبلابل والمفردات الخضراء التي تمنحنا إياها المسطحات الخضراء فلا يملك المرء إلا أن يذكر الله ويقول سبحان الخلاق العليم قال الله عز وجل:" انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون".
والمؤمن، أولى الناس بالتأمل في خلق الله وإعطاء الجمال الذي صنعه الله، حق قدره..
ونحن بهذه اللغة نتعلم ركائز التوحيد فالله جميل يحب الجمال، فقد زين الأرض ببحار وأنهار وجبال وأشجار وأزهار.. وللزهور في اليابان مكانة خاصة من الاهتمام، فهم ينظرون إلى الفتاة التي لا تجيد فن تنسيق الزهور بأنها جاهلة..
ويرجع تاريخ فن تنسيق الزهور إلى بدء الحضارة الإنسانية ، فأول من عرفه قدماء المصريين إذ تبين رسوماتهم المنقوشة على الجدران أنهم كانوا ينسقون الأزهار ويستخدمونها في تزيين منازلهم.. كما برع الإغريق في تنسيق الزهور على الأواني.. وقد أحب الفرس الزهور ونقشوها في سجاجيدهم..ومازالت أسبانيا تحفل بحدائق الأندلس إلى اليوم ونحن في اليمن أحوج ما نكون إلى الاهتمام بالأزهار والمسطحات الخضراء خاصة مع التزايد في عدد السكان وكثرة وسائل النقل والمواصلات وكثرة المصانع وكذلك التوسع الرأسي والأفقي في الإسكان أصبحت الحاجة ملحة إلى التوسع في المساحات الخضراء وتتضح أهمية المناطق الخضراء أكثر من المدن عنها في الريف حيث الأراضي الزراعية.
وقد أصبح التشجير واستغلال حتى أصغر المساحات في الدوائر الحكومية والجهات الرسمية بمثابة ضرورة وليس ترفاً أو رفاهية حيث أثبتت الدراسات والأبحاث العلمية أن أنتاج الفرد يزيد إذا وجد في مكان فيه خضرة دائمة ومنظر جميل حيث تضفي هذه النباتات أحساس بالحيوية والانتعاش الدائمين نتيجة للتقليل من الملل الناتج من ا لخطوط الحادة والثابتة للمباني والجدران.
" بالنسبة للرجال العسكريين فمجال عملهم قاس وحاد جدًا سواء في تعاملاتهم مع بعضهم البعض أو معاملاتهم الخارجية فعملهم في جو تسوده الخضرة والألوان التي تضفيها الأزهار يحسن من حدة طبيعة عملهم"
ولا تقتصر فائدة النباتات سواءً الأشجار أو الشجيرات أو المسطحات الخضراء على التجميل فقط إذ أن لها عدة فوائد كثيرة وهامة جدًا في حياتنا .. فالخضرة تؤدي إلى حماية البيئة من التلوث مما يؤثر من الناحية الصحية للمواطنين كذلك فإنها من العوامل الهامة في الحد من تصاعد الغبار وذلك عن طريق تثبيت التربة بجذورها وذلك يساعد أيضاً على الحد من الأمراض الصدرية.
كذلك توفر التظليل .. ومن فوائد الأشجار تقليل الإشعاع الضوئي عن طريق انعكاسات الأشعة على الأوراق مما يؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة ومع انخفاض درجات الحرارة وكذلك انخفاض الإشعاع الشمسي ومنع وصول الرياح وتقليل حركتها يؤدي ذلك إلى رفع الرطوبة الجوية كما أن زراعة الأشجار تؤدي إلى تقليل الضوضاء عن طريق انكسار الصوت وامتصاصه من الأشجار وهذه الضوضاء تسبب ضغطًا عصبيًا على الإنسان وهي ناتجة من ثقل حركة المرور وأنواع المركبات المختلفة والأسنان وسلوكياته، كما أن الأشجار تؤدي الى زيادة أنتاج الأكسجين عن طريق عملية التمثيل الضوئي حيث تمتص الأشجار ثاني اوكسيد الكربون وتنتج الأكسجين وبالتالي يكون الجو صحيًا ونقيًا.
كما أن الأشجار تنظم الهواء داخل المدن حيث أيضا تساعد في تحديد مسارات الرياح عند زراعتها في الاتجاهات التي تهب منها الرياح.
"عن زراعة مسطح الأمن المركزي حاورني بعض من العساكر.
حيث طرحوا بعض الأسئلة عن الأشجار التي ازرعها فأجبتهم أنها عشبيات حولية.. فاعترضوا لماذا لما لم ازرع شيء يؤكل مثل الخضار".
يعتمد الإحساس بالجمال على ثقافة الفرد ومدى معرفته بأهمية الأشجار والزهور الطبيعة وما مدى تأثيرها على مجتمعنا وبيئتنا فعندما يرتقى أحساس الفرد سيساعد ذلك على قدرته على العطاء وقابليته لتقبل الرأي الآخر وتفهمه له وفي نفس الوقت المحافظة على كل شيء حوله".
وما الحدائق إلاّ رباط قوي بين الإنسان وما يحيط به من عالم يعيش فيه، فالإنسان يشعر بالفطرة بحاجته الشديدة الى وجود مكان تهدأ فيه نفسه وتطمئن إليه أحاسيسه ووجدانه ويستريح فيه بالتطلع الى جماله يعوضه الكثير من عناء مشقة العمل.
إنجازات المسلمين وفضلهم فى تطور علوم الطب
إنجازات المسلمين وفضلهم فى تطور علوم الطب
علم الطب هو أكثر العلوم بعد العلوم الشرعة التى نالت أهتمام كبير جدا من المسلمين , وكثر التأليف فى علوم الطب , ونبغ أطباء كُثر جدا , لدرجة انه ظهرت كتب تدوّن فيها أسماء الأطباء , ولعل أشهر كتاب فى البيبلوغرافيا الطبية هو ( عيون الأنباء فى طبقات الأطباء) للطبيب المسلم ابن أبى أصيبعة , وغيرها من الكتب ....
وكان للمسلمين فضل كبير فى تطور تلك العلوم , واليكم بعض الإنجازات :
1 – المسلمون هم أول من سنّ قوانين لممارسة علوم الطب , ووضعوا امتحانات لطلاب علم الطب , ووضح لنا أعظم طبيب مسلم فى العالم وهو أبو القاسم الزهرواى Abulcasis هذا الأمر أنه يجب إمتحان طالب علم الطب أولا فى الجراحة !!
2 – المسلمون هم أول من اخترعوا خيوط الجراحة المستخدة الآن فى المستشفيات العالمية على يد الرازى Rhazes
3 – اكتشف المسلمون الدورة الدموية الصغرى على يد ابن النفيس Ibn al-Nafis
4 – إجراء أول عملية استئصال الغدة الدرقية Thyroid والتى لم يجرؤ أى جراح فى أوروبا عملها إلا فى القرن التاسع عشر , أى بعد وفاة الزهراوى Abulcasis بـ 900 سنة !!
5 – إهتمام المسلمين بإنشاء المستشفيات والإهتمام بها , حتى أنهم كانوا يعطون للمريض ملابسا جديدة ومبلغا من المال لأسرته طوال فترة تمريضه , وحتى بعد شفاؤه – بإذن الله – يتم صرف مبلغ معين من المال حتى لا يُضطر للعمل فى فترة النقاهة !!
6 – كتب المسلمين فى الطب والتى ظلت تدرس فى جامعات أوروبا قرون عديدة الى أواخر القرن التاسع عشر !! , مثل كتاب ( القانون فى الطب , لابن سينا) , ( الحاوى , للرازى ) , ( التصريف لمن عجز عن التأليف , للزهراوى) , وغيرها من الكتب
7 – اختراع المسلمين آلات الجراحة والتى مازالت تستخدم الى اليوم فى مستشفيات العالم على يد أطباء المسلمين فى الدولة الإسلامية , وأعظم تلك الأدوات التى اخترعها أبو القاسم الزهراوى بالأندلس .. !!
8 – كما ان المسلمون أول من أرسوا قواعد الطب الجراحى وجعلوا له اصولا وقواعد ثابتة وكانت مدارس الأندلس الطبية هى الوحيدة فى أوربا والتى تخرج أطباء مؤلين للجراحة فى خياطة الجروح
إنجازات المسلمين فى الطب لا تنتهى , وهى كثيرة جدا ....
علم الطب هو أكثر العلوم بعد العلوم الشرعة التى نالت أهتمام كبير جدا من المسلمين , وكثر التأليف فى علوم الطب , ونبغ أطباء كُثر جدا , لدرجة انه ظهرت كتب تدوّن فيها أسماء الأطباء , ولعل أشهر كتاب فى البيبلوغرافيا الطبية هو ( عيون الأنباء فى طبقات الأطباء) للطبيب المسلم ابن أبى أصيبعة , وغيرها من الكتب ....
وكان للمسلمين فضل كبير فى تطور تلك العلوم , واليكم بعض الإنجازات :
1 – المسلمون هم أول من سنّ قوانين لممارسة علوم الطب , ووضعوا امتحانات لطلاب علم الطب , ووضح لنا أعظم طبيب مسلم فى العالم وهو أبو القاسم الزهرواى Abulcasis هذا الأمر أنه يجب إمتحان طالب علم الطب أولا فى الجراحة !!
2 – المسلمون هم أول من اخترعوا خيوط الجراحة المستخدة الآن فى المستشفيات العالمية على يد الرازى Rhazes
3 – اكتشف المسلمون الدورة الدموية الصغرى على يد ابن النفيس Ibn al-Nafis
4 – إجراء أول عملية استئصال الغدة الدرقية Thyroid والتى لم يجرؤ أى جراح فى أوروبا عملها إلا فى القرن التاسع عشر , أى بعد وفاة الزهراوى Abulcasis بـ 900 سنة !!
5 – إهتمام المسلمين بإنشاء المستشفيات والإهتمام بها , حتى أنهم كانوا يعطون للمريض ملابسا جديدة ومبلغا من المال لأسرته طوال فترة تمريضه , وحتى بعد شفاؤه – بإذن الله – يتم صرف مبلغ معين من المال حتى لا يُضطر للعمل فى فترة النقاهة !!
6 – كتب المسلمين فى الطب والتى ظلت تدرس فى جامعات أوروبا قرون عديدة الى أواخر القرن التاسع عشر !! , مثل كتاب ( القانون فى الطب , لابن سينا) , ( الحاوى , للرازى ) , ( التصريف لمن عجز عن التأليف , للزهراوى) , وغيرها من الكتب
7 – اختراع المسلمين آلات الجراحة والتى مازالت تستخدم الى اليوم فى مستشفيات العالم على يد أطباء المسلمين فى الدولة الإسلامية , وأعظم تلك الأدوات التى اخترعها أبو القاسم الزهراوى بالأندلس .. !!
8 – كما ان المسلمون أول من أرسوا قواعد الطب الجراحى وجعلوا له اصولا وقواعد ثابتة وكانت مدارس الأندلس الطبية هى الوحيدة فى أوربا والتى تخرج أطباء مؤلين للجراحة فى خياطة الجروح
إنجازات المسلمين فى الطب لا تنتهى , وهى كثيرة جدا ....
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)